تعلن الجهات المعنية أن قمة شرم الشيخ للسلام ستعقد في مدينة شرم الشيخ بمشاركة 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، وذلك بمناسبة توقيع اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة. وتؤكد المصادر أن هذا الحدث الدولي سيسلط الضوء على شرم الشيخ كمنصة للحوار والتفاوض، ويعزز الثقة الدولية في جاهزية وأمن مصر. وتوضح المصادر أن استضافة المدينة السياحية لهذا اللقاء تعكس قدرتها على عقد فعاليات كبرى وتؤكد مكانتها كمركز مؤثر للسياحة والمؤتمرات. وتبرز النتائج الإيجابية المتوقعة بأن تكون القمة داعمة لسياحة المؤتمرات والسياحة الشاطئية والترفيهية، وتزيد الحركة الوافدة إلى شرم الشيخ وعموم مصر.
جاهزية المدينة وتأثيرها
وأشار إيهاب عبدالعال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، إلى أن حضور زعماء العالم إلى شرم الشيخ يمثل رسالة واضحة بأن سيناء منطقة آمنة وليست مكاناً للعمليات، وهو دليل على استقرارها. وأضاف أن التحضير للقمة جرى في فترة محدودة، وهو ما يعزز الثقة في أمن جنوب سيناء واستعدادها لاستضافة الفعالية. وأوضح بولس نصيف، عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية، أن اختيار شرم الشيخ يأتي نتيجة جاهزيتها الكبيرة لاستضافة حدث بهذا الحجم، وأن المدينة تعد الأكثر جاهزية لسياحة المؤتمرات. وتوقع أن تسهم القمة في زيادة حركة السياحة الوافدة إلى شرم الشيخ، مع تعزيز سمعتها كوجهة آمنة ومكان يعزز السياحة المصرية بشكل عام.


