دلالات المشاركة الإسبانية في القمة

تؤكد الحكومة الإسبانية أن مشاركة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في قمة شرم الشيخ تمثل خبراً ساراً للعالم، لأنها تعكس بداية النتائج الملموسة للمبادرة المصرية. وتذكر أن ما تحقق حتى الآن يشمل إطلاق دفعات من الرهائن وفتح الممرات الإنسانية لإدخال الغذاء والماء إلى غزة، إضافة إلى التمهيد لوقف شامل لإطلاق النار. وتوضح أن وجود سانشيز في القمة يبعث رسالة بأن إسبانيا تسعى لتكون جزءاً من الحل، خاصة بعد الاعتراف الرسمي بفلسطين في مايو الماضي. وتبرز أن القاهرة باتت محوراً رئيسياً لأي حل سياسي في المنطقة، مما يجعل المشاركة الإسبانية تعبيراً عن أمل دولي في مسار السلام.

وتؤكد الحكومة أن وجود سانشيز في شرم الشيخ يمثل رسالة أمل بأن مدريد ستبقى فاعلة في جهود السلام، خاصة بعد الاعتراف بفلسطين في مايو الماضي. وتؤكد أن القاهرة أصبحت محوراً رئيسياً في أي تسوية بالمنطقة، وأن حضور رئيس الوزراء يعكس رغبة مدريد في دعم المساعي الدبلوماسية المصرية. ويؤكد وزير التحول الرقمي أوسكار لوبيز أن العالم يركز على مصر، وأن الحكومة ترد على تصريحات المعارضة التي تقلل من أهمية الدور الإسباني. وأوضح تقرير بثته القناة أن سانشيز سيسعى مع وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس إلى تعزيز وقف لإطلاق النار وتحقيق سلام دائم عبر حل الدولتين، كما يشارك أكثر من 20 قائداً من الشرق والغرب في هذه الجهود.

وختاماً تُبرز التغطية أن إسبانيا كانت من أوائل الدول الأوروبية التي دعمت المبادرة المصرية رسمياً، وأن حضور سانشيز يعكس رغبة مدريد في تعزيز دورها كطرف فاعل في مساعي السلام. وتؤكد أن مصر استعاد دورها المحوري كجسر للحوار بين الشرق والغرب. وتُبيّن القمة أنها محطة تاريخية لإعادة إطلاق الحوار السياسي وبناء شرق أوسط أكثر استقراراً.

شاركها.
اترك تعليقاً