استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الأمريكي دونالد ترامب لدى وصوله إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام. أعلنت الرئاسة المصرية أن اللقاءات ستتناول إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وتفتح القمة صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليميين بتعاون بين الدول المشاركة وتحت رعاية مشتركة للرئيسين المصري والأمريكي.
أبرز المشاركون
وصل إلى شرم الشيخ إلى جانب ترامب الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. كما وصل وفد من باراغواي وهولندا ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ورئيس النرويج يوناس جار ستور للمشاركة في القمة. وأعلنت الرئاسة مشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في أعمال المؤتمر.
أهداف ومسار القمة
وتعقد القمة بحضور قادة من أكثر من عشرين دولة وتبحث في تثبيت التهدئة وتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتسعى القاهرة من خلال هذه القمة إلى بلورة رؤية مشتركة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة وإطلاق مسار سياسي شامل يضع حدًا للأزمات المتكرّرة. وتؤكد الرئاسة أن الاجتماعات ستتخذ خطوات عملية لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين وتدعيم جهود المجتمع الدولي في الإغاثة والدعم.