تنمو ملامح شخصية الفتاة في سن السابعة وتصبح أكثر وعيًا بتصرفاتها وبطريقة تعاملها مع من حولها. يؤكد المتخصصون أن الذوق والاحترام هما أول لغتين يجب أن تتقنهما قبل اختيار الملابس أو الألوان. من خلال هذا الأسلوب، تنشأ لدى الفتاة ثقة بالنفس وتواصل هادئ مع الآخرين.

فن التحية والاحترام

تعلم طفلتك إلقاء التحية بابتسامة لطيفة وصوت واضح عند لقاء أي شخص. تنظر إلى عيون من تحادثه بثقة وهدوء لتعزز الانطباع الأول. يسهم هذا الأسلوب في بناء الاحترام وتكوين علاقة قائمة على التقدير المتبادل.

استخدام الكلمات السحرية

علمي طفلتك استخدام كلمات بسيطة مثل من فضلك وشكراً وعفوًا ولو سمحت. كرري هذه العبارات أمامها لتصبح جزءًا من لغتها اليومية. تمنحها هذه الكلمات حضورًا راقيًا وتترك أثرًا إيجابيًا لدى الآخرين.

الجلوس والأكل بلباقة

علمي طفلتك الجلوس باعتدال واستخدام أدوات الطعام بهدوء. اشرحي لها أن الإتيكيت ليس مظهرًا متكلفًا بل سلوك راقٍ يدل على احترام الآخرين والمكان. يترك سلوكها الهادئ انطباعًا إيجابيًا لدى من حولها ويعزز ثقتها بنفسها.

الإتيكيت الرقمي

اهتمي بأن تعرف الطفلة متى تستخدم الهاتف ومتى تتركه جانبًا. علميها أن الانشغال المستمر بالشاشة أو الرد باقتضاب يعتبر سلوكًا غير مهذب في التواصل. تشجيعها على تحديد فترات محدودة من استخدام التقنية يساعدها في الحفاظ على التوازن.

التحدث بصوت معتدل

اعملي على أن تستخدم طفلتك صوتًا هادئًا وواضحًا أثناء الحديث. الصوت العالي لا يعكس القوة، والمقاطعة تفقدها الأناقة. درّبيها على استخدام نبرة هادئة تعبر عن ثقتها دون مبالغة.

احترام المساحات الشخصية

اشرحي لها أن الاقتراب الزائد من الآخرين أو لمسهم دون إذن يعد تجاوزًا. الإتيكيت يبدأ من احترام خصوصية الآخرين ومنحهم مساحة آمنة ومريحة. هذه القاعدة تبني احترام الحدود وتدعم التفاعل الاجتماعي الصحي.

ثقافة الاعتذار والتسامح

شجعي طفلتك على الاعتراف بالأخطاء والاعتذار بصدق كأعلى مظاهر النضج. الاعتذار لا يقلل من قيمتها بل يعكس احترامها للنفس والآخرين. وتزرع فيها قيمة التسامح وتساعدها على الحفاظ على العلاقات بشكل صحي.

شاركها.
اترك تعليقاً