الاستقبال والإشادة الدولية
استقبلت إسرائيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استقبال الأبطال لدى وصوله إلى تل أبيب في وقت مبكر من ذلك اليوم. أشارت تقارير صحفية إلى أن رئيس الكنيست أمير أوهانا قال إن العالم بحاجة إلى مزيد من أمثال ترامب، ووصفه بأنه عملاق في التاريخ اليهودي. كما رُصدت أجواء من الحفاوة والاحتفال لدى وصوله إلى المدينة.
نفخ أفراد حرس الكنيست الأبواق قبل أن يصفق المشرعون لأعضاء إدارة ترامب مطولًا في مبنى البرلمان. وأشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن 22 تصفيقًا حارًا ووقوفًا سُجلت خلال خطاب ترامب أمام الكنيست في 13 أكتوبر. فيما بلغت التصفيقات خلال الجلسة 33 تصفيقًا أثناء الثناء الذي أبداه سياسيون إسرائيليون على جهود الولايات المتحدة في إحلال السلام. كما أوردت التقارير أن نائبين يساريين، أيمن عودة وعوفر كاسيف، أُخرجا من القاعة بسبب مقاطعتهما لخطابه.
التداعيات والرسائل السياسية
أشادت إسرائيل بالجهود الأمريكية لإحلال السلام في المنطقة. وأشار سياسيون إسرائيليون كبار، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الحرب بيت هيغسيث، إلى أن دعم الولايات المتحدة يسهم في استقرار المنطقة وتقدم المساعي السلمية. كما لفتت التقارير إلى أن ثناء المسؤولين الإسرائيليين كان جزءًا من حفل الاستقبال الرسمي وتأكيد العلاقات الثنائية.
وتأخر ترامب ثلاث ساعات عن مغادرة إسرائيل بعد زيارة قصيرة لالتقاء عائلات الرهائن والتباحث مع النواب. وأعلن خلال هذه الجولة عن اتفاق وقف لإطلاق النار توصلت إليه الأطراف المعنية، وأخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه انتصر في الحرب. وأشارت التصريحات إلى أن النتائج ستترجم إلى خطوات عملية تعزز العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.