أعلن رئيس الوزراء السير كير ستارمر أن قمة السلام التي عقدت في شرم الشيخ تمثل محطة تاريخية ينبغي البناء عليها. أوضح أن الأمل يتركز الآن في الغد والتنفيذ، وأن الأمس كان حدثًا مهمًا لكن ما يأتي هو الذي يحدد المسار. وقال إنه جرى نقاش مع القادة حول الدور الذي يمكن للمملكة المتحدة أن تقوم به في مراقبة وقف إطلاق النار ونزع سلاح حماس، مستفيدين من خبرتنا في أيرلندا الشمالية. وأكد أن بلاده ستبقى ملتزمة بتعزيز خطوات نحو سلام مستدام، وأن النجاح يعتمد على التنفيذ المتقن والتنسيق الدولي.

التحديات والمرحلة التالية

أعرب عن شكره لمصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا على جهودهم الدبلوماسية الحثيثة للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. وأورد في منشور على منصة إكس أنه يشعر بالارتياح لإطلاق المحتجزين الإسرائيليين، معتبرًا أن تطبيق خطة ترامب للسلام في غزة يجب أن يكون محور العمل. وأشار إلى أن العمل المشترك الآن شرط رئيسي لتنفيذ الخطة، وأن الجهود ستتركز على متابعة القاهرة وبقية العواصم لاستدامة التقدم. قال إن الالتزام من جميع الأطراف بتلك الخطة أمر ضروري لإنهاء الحرب وبناء أسس لمسار سلام طويل الأمد، وأن المملكة المتحدة ستدعم المرحلة التالية من المحادثات لضمان التنفيذ.

أوضح أن التحدي الآن ليس الأمس وإنما ما سيحدث غدًا من خطوات عملية. وأشار إلى أن التنفيذ يتطلب التكاتف مع الحلفاء، وأن المملكة المتحدة ستتابع دعمها للمرحلة التالية من المحادثات لضمان نتائج ملموسة. وأكد أن الالتزام الدولي هو أساس إنهاء الحرب وبناء مسار سلام طويل الأمد، وأن بريطانيا ستواصل العمل مع الشركاء لضمان التنفيذ.

شاركها.
اترك تعليقاً