أعلن الدكتور كمال الدسوقي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، في تصريحات خاصة أن القمة تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على إدارة الملفات المعقدة في المنطقة، وعلى رأسها ملف غزة. وأوضح أن الترتيبات الدبلوماسية المصرية المتواصلة منذ اندلاع الأزمة تثبت أن مصر لا تدخر جهداً في حماية المدنيين وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتهيئة المناخ للحوار وإعادة الإعمار. وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد خلال الشهور الأخيرة نهجاً يجمع بين الحزم والرؤية الاستراتيجية، ما جعل مصر صوتاً للعقل في منطقة يعمها الصراع. وأشار إلى أن القمة جاءت لتجسيد هذا الدور على المستوى الدولي وتؤكد أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة وتنميتها.
وشدد على أن استقرار المنطقة يصب في مصلحة الاقتصاد العالمي، وأن المجتمع الصناعي المصري يقف خلف القيادة السياسية في جهودها لتحقيق السلام والتنمية المستدامة. وأضاف أن التحركات المصرية المتواصلة لتوفير مناخ للحوار وإعادة الإعمار تعكس التزام مصر بحماية المدنيين وبناء مستقبل آمن للمنطقة. وأشار إلى أن قمة شرم الشيخ تجسد الدور المصري على الساحة الدولية وتؤكد أن السلام العادل والشامل هو الطريق الأقوى لتحقيق الاستقرار والتنمية.