أعلن علاء السقطى، رئيس اتحاد مستثمري المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن القمة التي عقدت في مدينة شرم الشيخ شكلت علامة على انتهاء الحرب في المنطقة. أشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انفراجة على المستويين الإقليمي والمحلي مع استقرار الأوضاع، خصوصاً عودة حركة السفن بمجرى قناة السويس وانتعاش التجارة كما كانت قبل الحرب. أوضح أن المسار الذي تقوده مصر مع الولايات المتحدة يهدف إلى تكريس السلام واستعادة دور المنطقة كمركز اقتصادي حيوي. وجاء التصريح مع انتهاء فعاليات القمة وبدء مرحلة تطبيق مخرجاتها على الأرض.
مخرجات القمة ومساعي السلام
انتهت قمة شرم الشيخ للسلام مساء اليوم في إطار جهود مصر والولايات المتحدة والدول الشقيقة والصديقة لوضع ضوابط لمسار سلام دائم في الشرق الأوسط والتوصل إلى تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية بعد انتهاء الحرب في غزة ووقف إطلاق النار بشكل دائم. شارك في القمة رؤساء دول وحكومات من دول عدة، إضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق. وتقود المبادرة المصرية الأميركية المشتركة تنظيم هذه القمة بقيادة الرئيسين السيسي وترامب. وتؤكد نتائج القمة فتح باب السلام وتخفيف حدة النزاع، مع ترحيب بمقاربة شاملة تقود إلى استقرار المنطقة وتدعم حركة التجارة البحرية في قناة السويس.