أظهرت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح قريباً أداة أساسية لمساعدة أطباء التخدير في تحسين سلامة الأطفال أثناء العمليات وتعزيز تعافيهم عبر إدارة أدق للألم. وتبيّن أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تفوق الأساليب التقليدية في تحديد حجم أنبوب التنفّس ومكانه بدقة عالية. وبهذا الأسلوب، تبرهن النتائج على فاعلية تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين مسار الرعاية من خلال تقليل المخاطر وزيادة التحكم بالألم أثناء التدخلات.
وتشير النتائج إلى إمكانات كبيرة لتضمين هذه الأنظمة في الميدان الطبي بجانب الفريق التخديري لرفع مستوى السلامة وكفاءة التعافي عبر إدارة الألم بدقة أعلى. ولا بد من مواصلة التقييم والتجربة في سياقات سريرية متنوعة لضمان الانتشار الآمن والفائد المرجو من التكنولوجيا الجديدة. كما تفرض الحاجة إلى وضع معايير تنظيمية وتدريب مناسب لضمان استخدام آمن وفعّال ينسجم مع معايير الرعاية الصحية.