أعلنت دراسة إيطالية أن النظام الغذائي الكيتوني المرتفع الدهون والمنخفض الكربوهيدرات قد يحمي الصغار من الآثار النفسية طويلة الأمد للتوتر قبل الولادة، وفق تجارب أُجريت على الفئران. وتبيّن أن هذه الحمية قد تؤثر في مسارات الاستجابة العصبية خلال تطور الفئران قبل الولادة وتعيد تنظيم وظائفها. كما تشير النتائج إلى تحسين كفاءة الميتوكوندريا في الخلايا وتعديل تنظيم الهرمونات المرتبطة بالتوتر. وتصف النتائج أيضاً إمكانية تقليل الالتهاب أو تعزيز مضادات الأكسدة كجزء من آلية الحماية.

وتظهر النتائج أن الحمية الكيتونية قد تحسن كفاءة الميتوكوندريا وتوازن الهرمونات وتقلل الالتهاب أو تعزز مضادات الأكسدة. وبناء على ذلك يرى الباحثون أن هذه النتائج تمثل مؤشراً إلى إمكانية حماية مبكرة للصغار من آثار التوتر قبل الولادة. وتشدد الفحوص على ضرورة إجراء دراسات إضافية لتقييم التطبيق في البشر وتحديد الجرعات والتوقيت المناسب. وتبقى النتائج مستندة إلى تجارب على الفئران وليست دليلاً مباشراً للبشر.

شاركها.
اترك تعليقاً