أوضحت وزارة الصحة والسكان أن الاكتشاف المبكر لمسببات الربو يجعل النوبات المرضية أقل ويقلل الاحتياج للأدوية للتحكم في الأعراض. وقالت إن بعض الحالات تشهد أعراض الربو عند التعرض لمحفزات محددة مثل الحيوانات الأليفة أو حبوب اللقاح، في حين أن لدى آخرين أعراض مستمرة تتطلب متابعة وعلاجًا يوميًا. وأشارت الوزارة إلى أن أعراض الربو تبدأ في مرحلة الطفولة في أي سن، لكنها غالباً ما تتطور قبل بلوغ 5 سنوات وتستدعي رصدًا وعلاجًا منتظمين.
إجراءات جديدة في العيادات والتوعية
وأعلنت الوزارة أن العيادات الجديدة جُهّزت بأجهزة قياس وظائف التنفس لاكتشاف مبكر للأمراض المزمنة مثل الربو والسدة الرئوية وأورام الرئة. كما تُقدّم الإرشادات الصحية والتوعية المستمرة للوقاية من المضاعفات وتطوير الممارسة الصحية بما يضمن سلامة المرضى. وتؤكد الوزارة على متابعة الحالات وتوفير نصائح عملية للمراجعين للحماية من تفاقم الأعراض وتجنب المضاعفات الخطيرة.