أعلن فريق من معهد القياسات الصحية والتقييم في كلية الطب بجامعة واشنطن عن نتائج دراسة العبء العالمي للأمراض. وتغطي الدراسة الفترة من 1990 إلى 2023 وتقدّر 375 مرضًا وإصابة و88 عامل خطر على مستوى 204 دولة ومنطقة و660 موقعًا دون وطني. وقد استخدمت النسخة الأخيرة أكثر من 310,000 مصدر بيانات، منها نحو 30% جديدة في هذا الإصدار، وتشمل بيانات 1,211 سنة موقعية من بيانات التسجيل الحيوي المؤقتة. وتُظهر النتائج أن العمل يندرج ضمن ثلاثة مشاريع بحثية رئيسية خضعت لمراجعة علمية، وتغطي التحليل الديموغرافي وأسباب الوفاة وعبء الأمراض والإصابات وعوامل الخطر.
نتائج رئيسية للدراسة
توضح النتائج أن الأمراض غير المعدية تشكل نحو ثلثي إجمالي الوفيات والإعاقات في العالم، وتتصدر أمراض القلب الإقفارية والسكتة الدماغية الأسباب. ويقدر الباحثون أيضًا أنه يمكن الوقاية من ما يقرب من نصف الوفيات والإعاقات من خلال تعديل بعض عوامل الخطر الرئيسية مثل خفض مستويات السكر في الدم وارتفاع مؤشر كتلة الجسم. منذ عام 1990 انخفضت معدلات الوفاة الناتجة عن أمراض القلب الإقفارية والسكتات الدماغية وكذلك عن أمراض الإسهال والسل وحصبة المعدة، بينما ارتفعت وفيات السكري وأمراض الكلى المزمنة والزهايمر وفيروس نقص المناعة البشرية. وخلال الفترة 2011 إلى 2023، سجلت منطقة شرق آسيا أكبر انخفاض في وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنسبة 68%، بينما ارتفعت وفيات بعض الأمراض غير المعدية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.