ترأس الرئيسان السيسي وترامب القمة المشتركة في شرم الشيخ أمس الاثنين، وبمشاركة قادة من أكثر من 20 دولة. أكدت تصريحات القادة أن هدف القمة تعزيز مسار السلام وبناء إطار يستند إلى الالتزامات الدولية الواضحة. وصف الأطراف هذه القمة بأنها لحظة تاريخية فارقة، مع تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل الحرية، مع الأمل في أن يسهم الاتفاق في إنهاء صفحة مؤلمة من تاريخ البشرية.
أبرز تصريحات القمة ونتائجها
أكد الرئيس السيسي أن أمن الشعوب لا يتحقق بالقوة العسكرية وحدها، وأن السلام ليس مسؤولية الحكومات وحدها بل يشارك فيها الشعوب. وأشار إلى أن الحوار والتعاون بين الدول يجب أن يقودا إلى استقرار إقليمي مستدام. وشدد على أن الالتزامات التي ناقشتها القمة تعكس رغبة الشعوب في العيش بسلام وأمان.
وفي كلمته خلال القمة أشاد الرئيس الأمريكي بالدور المصري في المفاوضات التي سبقت وقف إطلاق النار في غزة، وأكد أن مصر تحظى بتقدير واحترام من حركة حماس وقيادتها. وذكر أن مصر تقود دولة تمتد حضارتها إلى سبعة آلاف سنة، معربًا عن امتنان واشنطن للدور المصري. وأعلن أن الحرب في غزة انتهت وأن المساعدات الإنسانية ستبدأ بالتدفق، مؤكدًا أن ذلك يعكس بلوغ سلام في المنطقة وتباشير آفاق جديدة.