أشاد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدى بقمة شرم الشيخ للسلام وبخطوات تبادل الأسرى كإشارات إيجابية نحو نجاح الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة. وأوضح أن ما جرى من تبادل للأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمثل علامة طيبة ويؤكد التقدم في المسار السلمي. وعلى هامش القمة وفي تصريح خاص لقناة النيل للأخبار، أشار إلى أن ما يحدث في قطاع غزة الآن مهم للغاية. وأضاف أن ما جرى شمل توقف القصف وإطلاق سراح الرهائن والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين وتدفق المساعدات الإنسانية، وكلها خطوات تشكل البداية المبكرة لخطة السلام الخاصة بغزة.
وأكد الوزير النرويجي دعم بلاده لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعا إلى مرحلة انتقالية تتولى إدارتها شخصيات مستقلة دون انتماءات حزبية. وأوضح أن دور بلاده الرئيسي هو دعم السلطة الفلسطينية لضمان مكانة مناسبة ضمن خطة السلام، مع وجود اتفاق واسع على ضرورة وجود مرحلة حكم انتقالية في غزة. وربما يكون الخيار الأنسب تشكيل حكومة تكنوقراط بدعم من المجتمع الدولي، مع كون ذلك إجراءً مؤقتاً فقط.
دور النرويج في السلام المستقبلي
وتهدف هذه المقاربة إلى تمهيد الطريق لإقامة دولة فلسطينية موحدة تحت حكومة واحدة تمثل جميع الفلسطينيين. كما توجد إشارات إلى أن المرحلة الانتقالية في غزة يجب أن تستند إلى إشراف دولي وتعاون مع المجتمع الدولي. وتؤكد التصريحات أن النرويج ستواصل دعم جهود السلام وإدارة الانتقال بشكل يحقق استقرار المنطقة.