أشاد المهندس سامح السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالنجاح الكبير الذي حققته قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكداً أنها ترسل رسالة جديدة للعالم عن مكانة مصر القيادية ودورها الفاعل في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف أن القمة عكست التزام مصر بتوجيه الحوار نحو مسار عادل يحقق الاستقرار المستدام في الشرق الأوسط، وهو ما يعكس خبرة الدولة في إدارة الأزمات من أجل حماية الأرواح وتثبيت حالة السلم. وتناول التأثير الإيجابي لهذا الحدث في تعزيز صورة مصر كقوة فعالة تؤثر في مجريات السياسة الإقليمية وتدفع نحو تعاون بناء بين الدول.

وأشار في تصريحات خاصة إلى أن القمة جاءت لتؤكد أن مصر تظل المحور الأساسي لأي جهد إقليمي أو دولي يسعى لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، وأن التحرك المصري المتوازن تجاه غزة يعكس خبرة الدولة في إدارة الأزمات وحماية الأرواح ووقف دوامة العنف. كما عكست استضافة شرم الشيخ للقمة الثقة الواسعة في السياسة المصرية وقدرتها على جمع الأطراف حول هدف واحد هو السلام الدائم. وأكد أن القيادة المصرية تعكس صوت الحكمة وتثري جهود المجتمع الدولي في البناء والتفاهم المتبادل.

دور مصر في السلام والتنمية

وشدد على أن السلام لا ينفصل عن التنمية، وأن أي استقرار في المنطقة ينعكس مباشرة على النشاط الاقتصادي والتجاري والصناعي. وهو ما يعزز ثقة مجتمع الصناعة في مصر في دعم الجهود الرئاسية التي تعيد رسم خريطة الاستقرار وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون والبناء. وأشار إلى أن قمة شرم الشيخ كانت دليلاً على قدرة مصر في تعزيز التعاون الدولي.

كما شدد على أن قمة شرم الشيخ لم تكن مجرد حدث سياسي، بل دليل على أن مصر ستبقى دائماً قلب المنطقة النابض بالسلام والعطاء وتواصل البحث عن الخيارات السلمية في معالجة مختلف الملفات. وفي ذلك، يرى أن تعزيز الأمن والاستقرار يمثل قاعدة لنهضة اقتصادية واجتماعية تلبي تطلعات المواطنين وتفتح أمام الصناعة فرصاً أوسع. إضافة إلى أن المجتمع الصناعي في مصر يدعم بقوة هذه الرؤية ويسعى إلى الاستفادة من الاستقرار لدفع التنمية المحلية والإقليمية.

شاركها.
اترك تعليقاً