أعلن كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة، خلال مراسم تسليم شهادات تحقق من تقارير البصمة الكربونية لممثلي ست شركات محلية رائدة في مختلف القطاعات الصناعية، عن خطوات عملية لدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح أن هذه الشهادات تشكّل إطاراً وطنياً يعزز خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استخدام الموارد، بما يسهم في تعزيز تنافسية المنتج المصري محلياً ودولياً. وأشار إلى أن المراسم جرت يوم 13 أكتوبر 2025 بحضور الدكتور خالد حسن صوفي رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة.

خطوات التحول الأخضر في الصناعة

شملت الإجراءات التحقق من تقارير البصمة الكربونية لشركات محلية رائدة هي شركة حديد عز الدخيلة، وشركة إيثيدكو للبتروكيماويات، وشركة المراكبي للصلب، وشركة وادي النيل للأسمنت، وشركة السويدي للأسمنت، وشركة الجيزة للكابلات. وأكّد الوزير أن هذا التثبت أصبح شرطاً للوصول إلى الأسواق العالمية ويعزز تنافسية المنتج المصري محلياً ودولياً. وأوضح أن عملية التحقق أُنجزت من خلال وحدة الأداء البيئي وتأتي في إطار دعم الصناعة الوطنية وتبني ممارسات إنتاج أكثر استدامة.

ومن جانبه أوضح الدكتور خالد حسن صوفي رئيس الهيئة أن الهيئة تكمل دورها الوطني في دعم الصناعة من خلال تقديم الدعم الفني والتدريب للشركات لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة والموارد وتطبيق ممارسات إنتاج نظيفة ومستدامة. ولُفِت إلى أن التحقق من البصمة الكربونية بات أساسياً لتأهيل الشركات لدخول الأسواق العالمية. وأكد أن الهيئة ستظل شريكاً أساسياً في تنفيذ سياسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة. كما أشاد بالجهود المبذولة من فريق وحدة الأداء البيئي ودورها في ذلك.

وأكدت المهندسة إكرام سعيد رئيسة وحدة الأداء البيئي أن الوحدة تسعى إلى تمكين الشركات من قياس وتحليل انبعاثاتها بدقة، وتقديم الدعم الفني لتطوير خطط فعالة لخفض الانبعاثات. وقالت إنها تعمل على بناء كوادر وطنية مؤهلة قادرة على تطبيق النظم الحديثة في الإدارة البيئية والاستدامة، بالتعاون مع الجهات الحكومية وشركاء التنمية. وتؤكد هذه الجهود أن مصر تمضي قدماً في دعم التحول الأخضر وتعزيز الاستدامة في الصناعة بما ينسجم مع رؤية مصر 2030.

شاركها.
اترك تعليقاً