تنبه المصادر الطبية إلى أن تجلط الدم يحدث حين تتجمع جلطات الدم داخل الأوردة أو الشرايين بحسب موضعها، مما يعيق تدفق الدم ويعرض الأعضاء لخطر نقص الإيكسجين. تختلف الأعراض حسب مكان الجلطة، وقد تكون العلامات خفيفة أو شديدة وتطور ببطء أو بسرعة. وتوضح هذه المعطيات أن الوقاية من الجلطات تبدأ بتقليل العوامل التي تزيد من خطرها وتدعم صحة الدورة الدموية.
عوامل الخطر والوقاية
تشير المعطيات إلى أن الخمول البدني، والتدخين، وتصلب الشرايين، والإصابة بكوفيد-19، والسمنة، والجراحة، والسرطان من عوامل الخطر الرئيسية للجلطات. وتؤكد الإرشادات أن تقليل هذه العوامل يسهم بشكل فعال في الوقاية، مثل المحافظة على نشاط بدني منتظم وتجنب التدخين والحفاظ على وزن صحي قبل وبعد العمليات. كما تُوصي بمراجعة الطبيب لتقييم المخاطر المرتبطة بالحالات الصحية والتخطيط للعلاج قبل الإجراء الجراحي أو أثناء التعافي.
علامات الإنذار ومتى يجب التصرف
تنبه المعايير إلى أن كثيرين قد لا يلاحظون الجلطات قبل أن تتأثر الوظائف الحيوية. حين تتوسع الجلطة، قد تظهر أعراض مثل ألم في الطرف المصاب وتورم أو دفء في المنطقة المصابة. قد تتفاقم الحالة بسرعة أو مع مرور الأسابيع حسب موقع الجلطة ونوعها.
متى طلب الرعاية الطبية العاجلة
عند الشعور بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس أو تورم شديد في ساق أو ظهرت أعراض أخرى مقلقة، اطلب الرعاية الطبية الفورية. يؤكد النص أن التشخيص المبكر يقلل من تلف الأنسجة ويحد من المضاعفات المحتملة. تبقى الوقاية من خلال التحكم في عوامل الخطر الركيزة الأساسية لتقليل احتمالات الإصابة بالجلطات على المدى الطويل.