أعلنت الهيئة الوطنية للحماية المدنية في المكسيك أن الحصيلة ارتفعت إلى 64 قتيلاً على الأقل في أنحاء الولايات خلال الأيام الأخيرة. وأوضحت أن 65 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين في ولايتي إيدالجو وبويبلا، وفق أحدث تقرير رسمي. ويرتبط هذا التطور المطري بالعاصفة المدارية رايموند، التي تشكلت الخميس قبالة سواحل جيريرو نتيجة التقاء بقايا الإعصار بريسيلا مع أنظمة جوية في المحيط الأطلسي. وأعلنت السلطات إنشاء 146 مركز إيواء في الولايات الخمس الأكثر تضرراً لتوفير المأوى والخدمات الأساسية والطعام والرعاية الصحية لما يقرب من 5500 شخص.
بدأت الرئيسة كلوديا شينباوم جولة ميدانية في المناطق الأكثر تضرراً من بويبلا، وافتتحت زيارتها من مدينة هواوتشينانجو. وأكّدت أن حكومتها لن تترك أحداً بلا مساعدة وأنها ستنفذ إحصاءً شاملاً للأضرار لتحديد حجم الدعم المطلوب للأسر المتضررة. وأضافت أن اللجنة الوطنية للطوارئ في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأزمة، وأن الحكومة ستوفر مساعدات مالية ومادية لإعادة إعمار المنازل واستعادة الحياة تدريجياً في المناطق المتضررة. وتظهر الصور التي نشرها الجيش عمليات إجلاء للسكان بالقوارب المطاطية ومنازل غمرت بالمياه، فيما يبذل عناصر الإنقاذ جهودهم في الشوارع.