ابتكر فريق بحثي في معهد أولسان الوطني للعلوم والتكنولوجيا (UNIST) عضلة اصطناعية تزن 1.25 جرام فقط لكنها تستطيع رفع وزن يفوقها بـ4000 مرة.

تعتمد العضلة على شبكة بوليمر مزدوجة تجمع بين الروابط الكيميائية والتفاعلات الفيزيائية، وتحتوي على جسيمات مغناطيسية دقيقة تتحكم بها المجالات المغناطيسية الخارجية، مما يسمح برفع الأشياء بدقة ومرونة عالية.

يمكن للعضلة المتصلبة أن تدعم حتى 5 كيلوجرامات (11 رطلاً)، وتتمدد حتى 12 مرة طولها الأصلي في حالتها اللينة.

يتغلب هذا العمل على القيد الأساسي حيث تكون العضلات الاصطناعية التقليدية إما قابلة للتمدد بدرجة كبيرة لكنها ضعيفة أو قوية لكنها صلبة.

قال البروفيسور جونج إن المادة المركبة تجمع بين القدرة على التمدد والصلابة، مما يفتح الباب أمام روبوتات ناعمة متعددة الاستخدام، وأجهزة قابلة للارتداء، وواجهات بشرية آلية.

وتتمتع العضلة بقدرة إنتاج طاقة فائقة.

وتتجلّى قوة العضلة في تحملها إجهاداً يصل إلى 86.4% أثناء الانقباض، وهو رقم يتجاوز الإجهاد التقريبي لعضلات الإنسان بأكثر من ضعف.

وتصل كثافة العمل فيها إلى 1150 كيلوجول/م³، أي أن إنتاجيتها تقارب 30 مرة أعلى من أنسجة الإنسان.

كيف يمكن الاستفادة من ذلك؟

يمكن أن يفيد هذا التطور في تطبيقات تتطلب تفاعلًا يشبه التفاعل البشري، مثل الأطراف الاصطناعية المتقدمة، والروبوتات الناعمة القادرة على التنقل في بيئات معقدة، إضافة إلى الأجهزة القابلة للارتداء التي تتكيف مع حركات المستخدم واحتياجاته.

شاركها.
اترك تعليقاً