أعلنت الجهة المعنية تسجيل براءة اختراع رسمية لهذا الابتكار. وهو مشتق جديد من مادة اللابدانويد النباتية، إذ تحقق هذه الدراسة من مركب ناتج عن تعديل كيميائي لحمض الفلوميزويك المستخلص من الراتنج. يعتبر الراتنج خليطًا صمغيًا من أحماض الراتنج والهيدروكربونات التي تنتجها أشجار الصنوبر في سيبيريا. وتُشير النتائج الأولية إلى أن هذا المسلك قد يفتح مجالاً لتطوير أدوية صيدلانية جديدة لمواجهة السرطانات المقاومة للعلاجات التقليدية.

الابتكار وخصائص المركب

وقامت التجارب بتقييم الفعالية البيولوجية للمركب باستخدام خطوط خلوية لسرطان عنق الرحم وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا إضافة إلى الورم الأرومي الدبقي. وتمت المقارنة مع دوكسوروبيسين المستخدم في العلاجات الكيميائية للسرطان. وتبين أن المركب يثبط نمو سبع خطوط خلوية من السرطان، بما في ذلك سرطان عنق الرحم وساركوما عنق الرحم. كما أظهر فاعلية أعلى ضد سرطان الثدي، حيث فاق تأثيره دوكسوروبيسين بعشر أضعاف.

تشير الشهادة إلى أن هذه الخصائص تجعل المركب مرشحًا للاستخدام كدواء صيدلاني. وتفتح آفاق واسعة لتطوير علاجات كيميائية مبتكرة تستهدف السرطان. ويُمثل ذلك أملًا في مواجهة أنواع السرطان المقاومة للعلاجات التقليدية.

شاركها.
اترك تعليقاً