أعلنت دار رعاية في مدينة أنيانغ بمقاطعة خنان عن موجة غضب عام إثر ظهور موظفة وهي تؤدي رقصة مثيرة أمام أحد المقيمين المسنين بهدف تشجيعه على تناول دوائه. نُشر الفيديو في 24 سبتمبر على الحساب الرسمي للدار، وتظهر فيه المرأة وهي ترتدي تنورة قصيرة وجوارب طويلة وترقص أمام مقيم جالس فيما يقترب موظف آخر لتقديم الدواء. أثارت اللقطة استياء واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وتساءل بعض المستخدمين عما إذا كان الرقص يندرج ضمن رعاية المسنين أم أنه استغلال. أعلنت الدار في بيان لاحق أنها ستتخذ إجراءات لتجنب تكرار مثل هذه الحالات.
ردود الفعل والإجراءات
أثارت اللقطات ردود فعل غاضبة وانتقادات حادة على الإنترنت، حيث تساءل بعض المستخدمين عن مدى ملاءمة الرقص في رعاية المسنين. وُجهت اتهامات بأن الدار تستخدم كبار السن لجذب الانتباه وترويج أنشطة غير مناسبة. في البداية رد الحساب الرسمي بأن كل شيء يمكن تفسيره من خلال الرقص، ثم تم حذف المنشور لاحقًا. أعرب عدد من المستخدمين عن غضبهم وقلقهم من تأثير مثل هذه التصريحات على رعاية المسنين.
الإجراءات والتدابير
أوضح مدير دار التمريض لاحقًا أن الموظفة الظاهرة ليست راقصة محترفة بل عاملة بالدار، وأن الفيديو كان غير لائق وسيتم اتخاذ إجراءات لتجنب تكرار الحادث. وأشار إلى أن هدف المقطع كان كسر الصورة النمطية عن رعاية المسنين وأن الدار عادة تقدم أنشطة ترفيهية مثل ألعاب الورق والغناء. وبعد الجدل، حذفت الدار أكثر من 100 مقطع فيديو من حساباتها على وسائل التواصل وفتح مكتب الشؤون المدنية في أنيانغ تحقيقًا في الحادثة، مع وعد بالإعلان عن نتائجه قريبًا. وتشير التقارير إلى تزايد عدد كبار السن في الصين، حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد من يبلغون 60 عامًا 310 ملايين بنهاية عام 2024.