يؤكد أولمرت في مقاله الذي نُشر بالإندبندنت البريطانية أن الحل القائم على دولتين هو الخيار الواقعي لتحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. يُشير إلى أن ما يروّج له ترامب من اتفاق في غزة ليس حلاً نهائياً بل إنهاء للحرب وتبادل للأسرى مع انسحاب تدريجي لإسرائيل من القطاع وتشكيل قوة أمنية مشتركة من جنود فلسطينيين ومصريين وأردنيين، وربما إماراتيين وسعوديين أيضاً. يوضح أن الحرب في غزة أضرت بالعديد من المدنيين وأن عددًا كبيرًا من القتلى لم يكونوا من المشاركين في الإرهاب، وأن هناك احتمالا أن تبقى عائلات تحت الأنقاض. ويرى أن الضغط الأميركي، مثل إجبار نتنياهو على الاعتذار لرئيس وزراء قطر ووضع ممثل قطري بجانبه لمراقبة كل كلمة قالها نتنياهو، كان عاملاً حاسماً في إنهاء الحرب.

شاركها.
اترك تعليقاً