ابدأ بتناول عشاء متوازن ومغذٍ يشمل البروتين والألياف والدهون الصحية ليمنحك شعوراً بالشبع لفترة طويلة ويقلل الرغبة في الحلويات. اختر وجبات مسائية قليلة الدسم وتحتوي على مزيج من مصادر البروتين مثل الدجاج المشوي أو السمك مع الخضار وحبوب كاملة. اجعل التنويع في أطباقك المسائية جزءاً من روتينك لتلبية احتياجاتك اليومية وتخفيف الرغبة في السكريات خلال الليل.
إجراءات يومية للسيطرة على الرغبة
عندما تبرز لديك الرغبة في تناول الحلويات، جرب شرب كوب من الماء الفاتر أو شاي أعشاب دافئ بدون سكر كخطوة أولى قبل الاستسلام للإغراء. قد تكون العطش أو الجفاف هو السبب الحقيقي وراء هذه الرغبة، وتخفيفها قد يساعدك في تقليل استهلاك الحلويات لاحقاً. امنح جسمك بعض الدقائق لتقييم الإشارة، وإن استمرت الرغبة بعد هذه المحاولة فكر في خيارات بديلة أو نشاط مهدئ.
أبعد الحلويات عن متناول اليد ولا تخزنها في المنزل، واعتدِل باستبدالها بفواكه طازجة أو مكسرات غير مملحة كخيار صحي. اجعل الخيارات الصحية سهلة الوصول ومرئية في المطبخ لزيادة احتمال اختيارها. هذه الترتيبات تساندك تدريجيًا في تقليل الاعتماد على الحلويات دون الإحساس بالإقصاء.
استراتيجيات داعمة للنوم والتوازن
مارس نشاطاً خفيفاً قبل النوم مثل المشي أو تمارين الاسترخاء، فهذه الأنشطة تساهم في تخفيف التوتر وتقليل الرغبة في الحلويات. احرص على نوم منتظم يتراوح بين سبع إلى ثماني ساعات يومياً للحفاظ على توازن الهرمونات والحد من الشهية للسكر. تعرف على سبب رغبتك في الحلويات حتى تتمكن من تمييز الإشارة الحقيقية للجوع عن العطش أو التوتر، فغالباً ما تكون الرغبة في الحلويات تعبيراً عن التوتر أو الملل، ويمكنك التعامل معها بهدوء مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى. قلل الحلويات تدريجيًا وتناول وجبات خفيفة صحية خلال اليوم مع دعم من العائلة والأصدقاء لتسهيل الالتزام.