اضطرابات في حركة الأمعاء
تشير الدراسات إلى أن السمنة قد تؤثر على حركة الجهاز الهضمي، حيث تبطئ عملية الإخراج وتزيد احتمالية الإصابة بالإمساك المزمن. كما قد تؤدي إلى ظهور الإسهال أو الغازات نتيجة لخلل في توازن البكتيريا في الأمعاء الميكروبيوم. وتؤثر هذه التغيرات على راحة الجهاز الهضمي وتتنوع أعراضها حسب الفرد.
زيادة خطر ارتجاع المريء
تشير الدراسات إلى أن زيادة الدهون في منطقة البطن تضغط على المعدة، مما يرفع احتمالية ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء. وهذا الارتجاع يسبب أعراض مثل الحرقة والتجشؤ وأحياناً صعوبة في البلع. كما قد يزداد الشعور بالألم والراحة أثناء الاستلقاء أو بعد تناول وجبات غنية بالدهون.
ارتفاع خطر الكبد الدهني غير الكحولي
تشير الدراسات إلى أن السمنة تتسبب في تراكم الدهون بالكبد، وهو ما يُعرف بالكبد الدهني غير الكحولي. ويمكن أن يؤثر هذا الترسب الدهني مباشرة على وظائف الهضم ويزداد خطر الالتهابات أو التليف الكبدي مع المطالَبة الطبية المستمرة. وتزداد احتمالية تطور الحالات المرتبطة بالكبد في حال استمرار الوزن الزائد وتكرار العوامل المساهمة.
اختلال ميكروبيوم الأمعاء
تشير الدراسات إلى أن المصابين بالسمنة غالباً ما يعانون من اختلال في بكتيريا الأمعاء النافعة. يؤدي ذلك إلى خلل في امتصاص العناصر الغذائية وفي تنظيم المناعة وفي المزاج. وتتفاوت آثار هذه الحالة بين الأفراد وتظهر بشكل عام على جودة الهضم والصحة العامة.
زيادة احتمالية الإصابة بسرطان القولون
تشير الدراسات إلى أن زيادة السمنة ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك بسبب الالتهابات المزمنة وارتفاع بعض الهرمونات والدهون في الجسم. وتبرز النتائج ارتباطاً بين طول فترة التعرض للسمنة وتزايد خطر حدوث الأورام في القولون. وتؤكد هذه الرابطة أهمية النظر في إدارة الوزن كجزء من الوقاية الصحية.
متلازمة القولون العصبي
تشير الدراسات إلى أن السمنة قد تزيد من شدة أعراض متلازمة القولون العصبي، مثل الانتفاخ والتقلصات والإسهال أو الإمساك. ويرتبط ذلك بتغيرات في تنظيم الهرمونات والتوتر العصبي وتأثيره على حركة الأمعاء. وبناء عليه، تزداد الحاجة إلى استراتيجيات إدارة الوزن والتوتر والحمية لاستهداف أعراض القولون.