يُبيّن هذا المحتوى أن التوتر والشعور بالحزن قد يتركان آثاراً جسدية خطرة على الصحة. يُشير إلى أن استجابة القتال أو الهروب التي يطلقها الجهاز العصبي تُفرز الأدرينالين والكورتيزول وتؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم. مع مرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم المستمر والالتهاب إلى تلف الأوعية وتزايد احتمالية التخثر. كما يوضح أن نمط الحياة المرتبط بالتوتر قد يبطئ الحركة ويزيد من لزوجة الدم، مما يفاقم مخاطر تكون الجلطات.

عوامل الخطر المرتبطة بالتوتر

توضح الفقرات أن بعض الظروف الصحية ونمط الحياة تزيد احتمال التخثر عند وجود التوتر. السمنة تضغط على الأوردة وتؤثر في الدورة الدموية وتزيد مخاطر التخثر. التدخين من العوامل الرئيسية المرتبطة بتكوين الجلطات ويعزز أثر التوتر. كما يسهم السكري والاضطرابات المزمنة أو العلاج الهرموني في رفع الخطر، وتكون الاضطرابات الوراثية أو أمراض السرطان والقلب عوامل داعمة.

أعراض جلطات الدم

تشير الأعراض إلى أن جلطات الأوردة العميقة قد تسبب تورماً وألماً في ساق واحدة واحمراراً وتغيراً في اللون ودفئاً في المنطقة المصابة. أما الانسداد الرئوي فتنذرك بضيق مفاجئ في التنفس وألماً في الصدر مع التنفس العميق. قد يرافق هذه الحالات تسارع في معدل ضربات القلب والدوار وربما سعال دموي.

الوقاية من جلطات الدم

تؤكد الإجراءات الوقائية على إدارة التوتر باستخدام تقنيات الاسترخاء والتنفّس العميق أو العلاج المناسب. كما يسهم النشاط البدني المنتظم في تحسين الدورة الدموية وتقليل مخاطر التخثر، فحتى المشي والتمدد يساعدان. ويُشدد على اتباع نظام غذائي صحي غني بالأوميغا-3 والخضروات الورقية ومضادات الأكسدة لتقليل الالتهاب. كما ينصح بالحفاظ على ترطيب جيد وتجنب التدخين واستخدام الجوارب الضاغطة عند الحاجة بناءً على توصية طبية.

علاج جلطات الدم

عند وجود جلطة دموية يجب العلاج الفوري للوقاية من المضاعفات. تتضمن العلاجات المضادة للتخثر لمنع نمو الجلطات وتكوين جلطات جديدة، وتُستخدم أدوية مذيبة للجلطات في الحالات الشديدة. قد يُستخدم مرشح الوريد الأجوف السفلي لمنع انتقال الجلطات إلى الرئتين، ويُستمر في العلاج بالضغط عبر جوارب خاصة. في حالات قصوى قد يُتخذ إجراء جراحي لإزالة الجلطة.

شاركها.
اترك تعليقاً