تعلن هيئة سلامة الغذاء الهندية وفرق سلامة الغذاء المحلية عن ضبط كميات مغشوشة من جبن القريش غير صالحة للاستهلاك الآدمي. وتوضح النتائج أن الجبن المغشوش غالبًا ما يحل محل الحليب بمكونات أرخص، مثل مسحوق الحليب والزيوت النباتية والنشويات، لإطالة مدة حفظه وتزييف قوامه. وتُضاف إليه مواد حافظة كيميائية لإطالة صلاحيته وتقليد خصائصه الغذائية. وتُشير التقارير إلى وجود مواد كيميائية قد تسبب تسممًا وتقيؤًا وإسهالًا وردود فعل تحسسية، إضافة إلى مخاطر طويلة الأمد مثل تلف الكلى أو الكبد إذا استهلكت بكميات كبيرة.

لماذا يشكل الجبن القريش المغشوش خطرًا

إلى جانب السمية المباشرة، يعد الجبن المغشوش أقل قيمة غذائية. فهو يقلل من تناول البروتين الضروري. يضلل المستهلكين بشأن محتواه من السعرات الحرارية والدهون، وهو ما يثير قلق مرضى السكري وأمراض القلب. وتذكر التقارير وجود مخاطر محتملة على الكلى والكبد عندما تحتوي المنتجات على مواد كيميائية سامة.

اختبارات منزلية للكشف عن الجبن المزيف

تقترح فرق سلامة الغذاء ومراكز استشارات المستهلكين اختبارات سريعة يمكن إجراؤها في المنزل لكنها لا تغني عن الفحوصات المخبرية. الرائحة والمظهر من المؤشرات الأساسية، فجبن القريش الأصلي له رائحة حليب خفيفة بينما تشير الروائح القوية إلى وجود خلل. اختبار اليد والملمس يظهر أن القريش الأصلي يبقى ثابتًا عند الضغط ويتفتت بشكل بسيط، بينما المغشوش قد يكون مطاطيًا أو متفتتًا بشدة. اختبار اليود قد يكشف وجود نشا عبر اللون الأزرق الداكن، وفي الغليان قد يلاحظ خروج زيت من المغشوش بينما يلين القريش الأصلي دون خروج زيت.

وتؤكد الجهات أن الاختبارات المنزلية لا تغني عن الفحوصات المخبرية وتبقى كإرشاد مساعد فقط. تدعو المستهلكين إلى عدم الاعتماد عليها وحدها عند اتخاذ قرار استهلاك المنتج. يظل الإبلاغ عن أي منتجات مشبوهة للجهات المعنية واجباً للقيام بالإجراءات اللازمة.

شاركها.
اترك تعليقاً