أعلن الإعلامي باسم يوسف خلال فقرة من برنامجه كلمة أخيرة على قناة ON أنه يعيد التفكير في معنى المعارضة الحقيقية. وصف حاله بأنه كان يعارض الإخوان ثم أصبح معارضاً للدولة بعد رحيلهم، وبأنه بعد سفره إلى الولايات المتحدة صار معارضاً لتلك البلاد أيضاً. أطلق ساخراً عبارة: أكل عيش طبعا، وهو لا يفهم معنى المعارضة الحقيقية وما الذي ينبغي عليه فعله ليُحسب معارضاً صادقاً وليس معارضاً فالصو. وأكد أن المسألة ليست واضحة لديه بشكل مطلق وأنه يحاول فهمها دون أن يحكم بشكل حاسم على نفسه.

شرح أن هدفه الإعلامي هو رصد الأحوال المحيطة به والزهو بها بنبرة ساخرة، مثلما يفعل كل من يكتبون على فيس بوك والسوشيال ميديا، حيث يمتلك كل شخص ميكروفوناً للتعبير عن رأيه. أشار إلى أن المشكلة ليست في وجود الميكروفون نفسه، وإنما في حجمه وتأثيره، وأن بعض الناس يرون أن للميكروفون أهدافاً أو أجندات مختلفة، وهذا ليس شأنه الشخصي وحده. قال إنه مرتاح لما وصل إليه حتى الآن رغم وجود نواقص ويرفض تغيير مساره في هذه اللحظة. أكد أن الجمهور هو العنصر الأكبر في العمل؛ فهو كمعني بالمحتوى يقدم سلعة من نوع السخرية والكوميديا، وكل مرة يقدّم فيها منتجه يخضع لاستفتاء المتلقين.

موقفه من المعارضة والصوت الإعلامي

وعن معارضة مؤيدي الإخوان ومؤيدي ثورة 30 يونيو، قال إن أكثر من يحبه هو زوجته وأولاده ثم قططه، وإن القطط تحبه لأنها تطعمها. أضاف أن مصر أوسع من خيارين مستقطبين وأن لديها اتجاهات كثيرة غيرهما، وأن حتى الناس على الأرض لا تتفق آراؤهم دائماً. ذكر أنه كان لديه برنامج كان له أثره بسبب نسب المشاهدة، وكان جزءاً من المشهد آنذاك، وفي المقابل توجد أجزاء أخرى من المشهد مثل الثورات والحراك وبرنامج وأحداث وقرارات. أوضح أن بعض العاملين في السياسة يطلِعون على المشهد ككل ويستخدمونه لمصلحتهم، وهذا أمر خارج قدرته وسيطرته.

شاركها.
اترك تعليقاً