أعلن باسم يوسف خلال فقرته في برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة on أنه يرى الحريات في الشرق الأوسط وحتى في الغرب ليست مطلقة. قال إن العيب ليس فيه وحده بل في الجميع، وأوضح أنه يطمح لحرية أوسع ومساحة إضافية للتعبير. وذكر أنه كزبون لديه طلبات ويشعر أن الخدمة في عالم الحرية ليست دوماً كما يعلن عنها. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تطرح شعار الحريات لكنها لا تفي دوماً بكل ما يوعد به، فله الحق في الاعتراض حين لا يتطابق الواقع مع الوعد.
تصريحات حول الحريات والبراند
أوضح أن الولايات المتحدة تعتبر الحرية جزءاً من هويتها كبراند رئيسي، وهو يتعامل معها كزبون يختار البراند وفق ما يعلنه. قال إن لكل بلد علامة تجارية خاصة به، وأنت كزبون تختارها وتقبل العهد الذي يعلنه الإعلان. وذكر أن البراند الشرق أوسطي ليس نفسه، فالحياة ومسارات الناس وتطلعاتهم لا يمكن اختزالها في نموذج واحد. وعبر عن رضاه عموماً عن وجوده في الولايات المتحدة، مع الاعتراف بأن هناك أموراً لا تعجبه ويحتاج إلى التعبير عنها كمواطن.
كما أوضح أنه يعيش في الولايات المتحدة وهو راضٍ عن وجوده هناك، مع وجود أمور لا تعجبه ويصرخ بها كمواطن. وتطرق إلى تجربته مع السب الذي واجهه أثناء التقديم، مشيراً إلى أن التعليقات المسيئة ليست غريبة عليه. وأشار إلى أن والدته، رحمها الله، طلبت منه إرسال رابط لها لمشاهدة الفيديوهات الخاصة به فدخلا معاً المشاهدة، وكانت تلك التجربة صعبة لأنها قالت إن الناس يسيئون إليها. وأوضح أن والدته أكدت أنه لا يجوز المس بالآخرين وأنها لا تقبل بالإهانة حتى بحق أم لطفل يعمل محتوى.
التجربة الشخصية والردود
وأشار إلى أن ردود الأفعال التي ظهرت في الحلقة السابقة لم تكن غريبة، وتوقعها قبل البث. قال إن بعضهم ادعى أن اسمه لم يعد كما كان أو أن الشخصية تغيرت. ذكر أن 11 عاماً مضت على تقدم هوية البرنامج وأن المتابعين يتغيرون مثل الظروف، وهو يرى أن الناس يطالبون باسم يعكس التغير. وتحدث عن كونه في سن 51 عاماً، قائلاً إنه يستمتع بتغيره وتعلمه أشياء جديدة مع تغير مصر والظروف والأحاسيس، وأنه ممتن لاهتمام الجمهور بالتوجه الذي سيوصل إليه اللقاء القادم.