أعلن فريق من الباحثين في أمستردام وجود علاقة مقلقة بين الأمراض الجلدية والصحة النفسية. أجرى الفريق دراسة شملت 481 مريضاً يعانون من أول نوبة ذهانية. وأظهرت النتائج أن 14.5% من المشاركين ظهرت عليهم أعراض جلدية مثل الطفح. وبعد أسابيع من العلاج تبين أن من ظهرت لديهم أعراض جلدية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والتفكير بالانتحار.
وتشير النتائج إلى ضرورة متابعة الصحة النفسية بشكلٍ منتظم لدى المرضى الذين يعانون من أعراض جلدية خلال أول نوبة ذهانية. وتؤكد الدراسة أهمية التنسيق بين العناية الجلدية والصحة النفسية ضمن خطط العلاج. ولم تتناول الدراسة أسباب الربط بشكل كامل، لكنها تفتح باباً لمزيد من البحث حول العلاقة بين الجلد والحالة النفسية في اضطرابات الذهان.