صرح الإعلامي باسم يوسف خلال فقرة من برنامجه “كلمة أخيرة” المذاع على قناة ON بأن ما يحدث حاليًا ليس مخططًا لتخريب الشرق الأوسط فحسب، بل سيمتد أثره ليشمل العالم كله ويكلفه ثمنًا باهظًا. أضاف أن السيناريو الراهن يتجاوز حدود منطقة بعينها وأن تبعاته ستكون عالمية لا يمكن تجاهلها. ودعا إلى فهم أوسع للوضع وتقييمه بدقة، مؤكدًا أن النتيجة ستكون ذات تأثير على دول ومجتمعات متعددة.
أوضح أن الحلقة القادمة من البرنامج ستكون الأكثر صعوبة له، بسبب المواضيع التي يود مناقشتها والإقبال المتوقع على ردود فعل قوية. أشارت تصريحاته إلى أن بعض ما سيطرحه قد تُوصف بأنها نظرية مؤامرة، محذرًا من أن ذلك قد يُساء فهمه. كما أعرب عن مخاوفه الشخصية من أن ما يشاهده قد يؤثر في تفكيره ويجعله يتشكك فيما يقدمه، مؤكدًا أنه شعر بأن تفكيره قد تأثر بما رآه.