توضح المصادر الطبية أن تساقط الشعر جزء طبيعي من دورة نموه، وتظهر بعض الخصل ليحل محلها شعر جديد. كما أن التوازن بين النمو والراحة ضروري لصحة فروة الرأس. في حالات محدودة قد يزداد التساقط بشكل ملحوظ، وهذا يستدعي فحصاً طبياً لتحديد السبب. يجب متابعة الحالة مع مختص لمعرفة ما إذا كان التغيير مؤقتاً أم يستدعي علاجاً.

المعدل الطبيعي والتقييم الطبي

يؤكد الأطباء أن المعدل الطبيعي للتساقط يتراوح عادة بين 50 و100 شعرة يومياً، وتزداد احتمالية وجود مشاكل إذا كان الأمر واضحاً ومستمراً. عند ملاحظة زيادة كبيرة أو تساقط غير عادي، يوصى بإجراء فحوص دم وتقييم صحي لتحديد العوامل المحتملة مثل نقص الحديد أو الفيتامينات. كما يجب مراعاة أن التغيرات في الوزن أو حالات طبية قد تؤدي إلى فقدان زائد للشعر، في هذه الحالة يتطلب العلاج والتوقف عن العادات الضارة.

التوتر وتأثيره

يرتبط التوتر النفسي باضطراب دورة نمو الشعر، ويتسبب في زيادة التساقط في بعض الحالات. قد يعزز حدث مؤلم أو صادم مثل فقدان عزيز أو جراحة من التوتر، وغالباً ما يختفي التساقط بعد مرور عدة أشهر. يمكن تقليل التوتر بأساليب الاسترخاء ونمط حياة منظم، وإذا لم يتحسن النمو ننصح بمراجعة الطبيب لتقييم السبب.

العناية بالشعر وتسريحات آمنة

تؤثر طريقة التعامل مع الشعر وتسريحه في قوة البصيلات وتزيد احتمالية التساقط عند الإفراط في التصفيف. التسريحات الضيقة واستخدام الحرارة المتكررة والعلاجات الكيميائية تضعف الخصل مع مرور الوقت. ينصح باعتماد تسريحات مريحة وتخفيض استخدام الحرارة واستخدام منتجات لطيفة ومرطبة تحافظ على صحة الشعر وفروة الرأس.

التغذية والعناصر الأساسية

يتطلب الشعر تغذية سليمة كي يبقى قوياً وكثيفاً، فالأنظمة القاسية وفقدان الوزن المفاجئ قد يسهمان في زيادة التساقط. كما أن نقص فيتامينات ومعادن مثل فيتامين د والحديد والفولات وفيتامين ب12 يضعف الشعر ويؤثر في نموه. ينصح بتناول غذاء متوازن يحتوي على بروتينات وأوميغا-3 وبيوتين وفيتامينات ج وهـ، كما قد يطلب الطبيب تحاليل دم للتحقق من وجود نقص يؤثر في النمو.

شاركها.
اترك تعليقاً