تشير المصادر إلى أن تمارين القوة من أفضل الطرق لبناء القوة والعضلات. وتُمارس هذه التمارين باستخدام مقاومة عالية وتساعد على زيادة معدل حرق الدهون وتحسين كثافة العظام. ومع ذلك، صدر تحذير من طبيب أعصاب حول احتمال ارتفاع ضغط الدم بشكل ملموس أثناء التمرين، حيث قد تتجاوز القراءات 300 ملم زئبق أحيانًا. وثّقت دراسات موثوقة ارتفاع الضغط الانقباضي أثناء تمارين الضغط بالساقين ليصل إلى نحو 320 ملم زئبق، وفي حالات فردية قد تبلغ 370–480 ملم زئبق.
ارتفاع ضغط الدم أثناء التمرين
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تكون القوة الضاغطة للدم على جدار الشرايين أعلى من المستويات الطبيعية. مع زيادة الجهد في التمرين، يزداد معدل ضربات القلب وتزداد كمية الدم اللازمة للعضلات، فيرتفع ضغط الدم مؤقتًا. لا يعتبر هذا الارتفاع عادةً ضارًا في الأشخاص الأصحاء، وتعود القراءة إلى وضعها الطبيعي فور انتهاء التمرين. تؤكد المعطيات أن هذه الزيادات يمكن أن تكون مؤقتة وتختلف باختلاف الفرد.
ممارسات آمنة للرفع
ركز دائمًا على التنفس أثناء التمرين، حيث يخرج الهواء أثناء الجهد ويدخل أثناء الإنزال، ويمكنك العد بصوت للمساعدة.
تجنب رفع أوزان تفوق قدراتك واختر أوزان تسمح لك بإكمال 8–15 تكرارًا بشكل صحيح، فالهدف هو التحكم في الحركة وليس بذل أقصى جهد. احرص على الإحماء قبل التمرين والتهدئة التدريجية بعده لتقليل الإجهاد على القلب والأوعية. استشر طبيبك قبل البدء أو الاستمرار في برنامج رفع الأثقال إذا كان لديك ارتفاع ضغط الدم أو أمراض قلبية سابقة ليحدد لك مستوى الكثافة الآمن.
ينبغي عدم تجاهل أي علامات تعب أو ألم في الصدر أو دوار، وفي حال حدوثها يجب التوقف والتقييم الطبي. التقييم المستمر مع الطبيب يساعد في ضبط البرنامج التدريبي وتحديد الحدود الآمنة. كما ينصح بالالتزام بإرشادات التدرج والراحة الكافية بين التمارين لتقليل الضغط الناتج عن الجهد.