توضح المصادر أن لون قشرة البيض يحدد سلالة الدجاج، فالدجاج الأبيض يضع بيضاً أبيض، بينما يضع الدجاج ذو الريش الأحمر أو البني بيضاً بنياً. إضافةً إلى اللون، غالباً ما يكون البيض البني أغلى من الأبيض بسبب أن السلالات التي تضعه تكون أكبر حجماً وتستهلك غذاءً وطاقة أكبر، مما يزيد تكاليف الإنتاج على المزارع. عادةً ما تكون سلالات الدجاج التي تضع البيض البني أكبر حجماً وأثقل وزناً مقارنة بتلك التي تضع البيض الأبيض.
فرق اللون والتكلفة
من الناحية الغذائية، لا يوجد فرق جوهري بين البيض البني والأبيض؛ فكل بيضة تحتوي نحو 6 جرامات من البروتين إضافة إلى فيتامينات A وD وE وK والكولين ومضادات الأكسدة والدهون الصحية. هذه العناصر توفر الطاقة والشبع وتدعم تنظيم المزاج والعضلات وتقلل الالتهابات. وعلى الرغم من أن اللون لا يحدد الصحة، يظل من الممكن أن تتفاوت كميات بعض المكونات نتيجة أنظمة التغذية والدجاج المستخدم.
البيض العضوي مقابل التقليدي
أشارت دراسة منشورة في مجلة Molecules إلى أن البيض العضوي يحتوي فعلاً على مستويات أعلى من عناصر غذائية مهمة للنمو والتطور. من جهة أخرى، يشير البحث إلى أن البيض التقليدي يحتوي كميات أعلى من العناصر الغذائية المفيدة لاستقلاب الدهون وخفض الكوليسترول. وعلى الرغم من وجود الكوليسترول في كلا النوعين، تبقى القيمة الغذائية الكلية عالية في كل منهما.
الخلاصة
تعيد النتائج التأكيد أن لون القشرة لا يعكس صحة البيضة ولا قيمتها الغذائية. بغض النظر عن اللون، يمكن الحصول على الفوائد الغذائية ذاتها من البيض. لذا لا يعتبر اللون معياراً للصحة.