أعلنت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) أن إسرائيل قررت المضي قدما في فتح معبر رفح بين غزة ومصر والسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد إعادة رفات 4 محتجزين. وأوضح البيان أن الخطوة تهدف إلى تخفيف المعاناة ودعم السكان في غزة وتسهيل دخول المساعدات بما يتوافق مع الوضع الأمني. كما أشار إلى أن القرار يأتي في إطار سلسلة إجراءات إنسانية وتنسيق مع الجهات المعنية للمتابعة المستمرة.

تطورات حول معبر رفح

ألغت إسرائيل الإجراءات التي كانت تعتزم اتخاذها ضد حركة حماس وتشمل خفض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع إلى النصف. وقررت إعادة فتح المعبر أمام قوافل الإغاثة مع استمرار وصول المساعدات إلى غزة. ويأتي هذا التغير في الموقف كاستجابة لضغوط وضمانات تتعلق بالوصول الإنساني وتقديم الإغاثة للسكان.

دور الاتحاد الأوروبي ومراقبة المعبر

قالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد سيستأنف مهمته المدنية للمراقبة في معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر من الجانب الفلسطيني يوم الأربعاء. وأضافت أن إطلاق سراح الرهائن يمثل نجاحاً دبلوماسياً ومحطة حاسمة نحو السلام، وأن خطة السلام ستتطلب دعماً دولياً قوياً، والاتحاد الأوروبي على أهبـة الاستعداد للقيام بدوره. وأكدت أن المهمة المراقبة يمكن أن تلعب دوراً هاماً في دعم وقف إطلاق النار، وأن الرئيس ترامب تمكن من تحقيق هذا الإنجاز.

شاركها.
اترك تعليقاً