تعلن هيئة البث الإسرائيلية عن إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك عقب تسليم حركة حماس جثامين أربعة محتجزين مساء الثلاثاء. وتوضح أن القرار يشمل دخول نحو 600 شاحنة مساعدات إلى القطاع. كما أشارت إلى أن الإجراء يهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في المرحلة الراهنة. جاءت هذه التطورات في سياق تبادل التصعيد والاتصالات على صعيد الملف الإنساني والسياسي.
ومساء الثلاثاء، ذكرت القناة 13 أن إسرائيل قررت عدم إعادة فتح المعبر وتقليص دخول المساعدات بدعوى عدم تسليم رفات بقية الأسرى. ولم يُصدر حتى الآن توضيح رسمي متسق حول ما إذا كان القرار نهائيًا أم مؤقتًا، وتبقى التطورات قابلة للتغيير تبعًا للمزاج السياسي والميداني. وتشير تقارير إلى وجود تفاوت في المواقف بين الجهات المعنية بشأن شروط التسليم والرد على الطلبات الإنسانية. وتظل القضية محط متابعة من جانب وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية والجهات المحلية والدولية.
تصريحات الاتحاد الأوروبي ومهمة المراقبة
وقالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن الاتحاد سيستأنف مهمته للمراقبة في معبر رفح الحدودي يوم الأربعاء. وأوضحت في منشور عبر منصة إكس أن إحلال السلام في غزة سيكون معقدًا للغاية، وأن الاتحاد مستعد للقيام بدوره. وأضافت أن الاتحاد سيستأنف مهمة مدنية لمراقبة المعبر بين رفح المصرية وغزة. تعكس التصريحات رغبة الاتحاد في دعم العمل الإنساني وتوفير آليات مراقبة دولية رغم التعقيدات السياسية المحيطة.