يؤكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في بيان صدر اليوم الأربعاء أن فيروس الميتانيمو البشري ليس وباءً جديدًا وليس له أي علاقة بكوفيد-19. أشار إلى أن الفيروس اكتشف لأول مرة عام 2001 وهو من الفيروسات التنفسية الشائعة التي تسبب أعراضًا تشبه الإنفلونزا. أوضح أن أعراضه عادة بسيطة إلى متوسطة في أغلب الحالات وتقتصر على الكحة والسعال وارتفاع الحرارة. وأشار إلى أن طرق الوقاية منه هي نفس الإجراءات المتبعة مع باقي الفيروسات التنفسية مثل غسل الأيدي وتنظيف الأسطح والتهوية وارتداء الكمامة عند وجود أعراض تنفسية، مع الحرص على التغذية السليمة لتقوية المناعة.
إجراءات وقائية بالمدارس
تعلن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنها اتخذت إجراءات وقائية بجميع المدارس على مستوى الجمهورية بعد ظهور بعض الإصابات بالفيروس، حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب والعاملين. شملت الإجراءات التأكيد على نظافة الفصول ودورات المياه يوميًا، وتوفير الصابون والمياه الجارية داخل الحمامات، وتهوية الفصول بشكل منتظم. كما جرى متابعة حالات الغياب لأكثر من يومين والاستفسار عن أسبابها وفحص أي حالة يُشتبه في إصابتها بأعراض تنفّسية بالتنسيق مع الإدارات الصحية. وتؤكد الوزارة أن الهدف من هذه التعليمات الحد من انتشار العدوى داخل المدارس وضمان استمرار العملية التعليمية في بيئة آمنة وصحية.