التجهيز والجهود الميدانية

أعلنت مصادر مسؤولة بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم عن تحرك القافلة الـ50 من قافلة زاد العزة من مصر إلى غزة. وتتضمن الشاحنة مواد إغاثة متنوعة مثل الوقود وغاز الطهي والمواد الغذائية والمساعدات الطبية. وتخضع الشاحنات للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولها إلى قطاع غزة. وتتجه القافلة عبر البوابة الفرعية للميناء وصولاً إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة وأيضاً باتجاه منفذ العوجة البرّي تمهيداً لإدخالها إلى الفلسطينيين.

التأثير والتطورات المرتبطة بالجهود الدولية

بدأت مصادر في الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء بتجهيز القافلة وإعدادها ضمن القافلة الـ50 من زاد العزة، مع الالتزام بالإجراءات المتبعة لتسهيل عبورها. وقامت الجهات المعنية في ميناء رفح البري بترتيب المسارات وتوثيق الإجراءات لضمان مرورها وفق الخطة. وتؤكد المصادر أن الشاحنات ستخضع للتفتيش والمتابعة قبل الدخول إلى القطاع. وتظهر أمام الميناء أعداد كبيرة من الشاحنات في انتظار السماح لها بالعبور بعد إتمام الإجراءات.

أبعاد التوتر والجهود الدولية

وكانت إسرائيل قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتخللت الهدنة خروقات بقصف جوي في 18 مارس وتوغل بري في مناطق متفرقة، وفق ما أفادت المصادر. ومنع الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والوقود ومستلزمات الإيواء للنازحين، مع رفض إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار. وفي مايو دخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات عبر آلية أشرفت عليها شركة أمنية أمريكية رغم رفض الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية لهذه الآلية. ثم أعلن الجيش الإسرائيلي هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات يومياً اعتباراً من 27 يوليو 2025 لإيصال المساعدات. ومواصلة الجهود الدولية من خلال الوساطات المصرية القطرية الأمريكية والتدخلات التركية، أدت إلى الإعلان فجر 9 أكتوبر 2025 عن اتفاق مرحلي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين وفق خطة تقودها الولايات المتحدة وتنفذ عبر وساطة مصرية-قطرية-تركية.

شاركها.
اترك تعليقاً