يحتفل العالم في 15 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لغسل اليدين. توضح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه لا توجد أدلة كافية تثبت أن الصابون المطهر المضاد للبكتيريا يمنع الأمراض بشكل أفضل من الغسل بالماء والصابون العادي. وتؤكد الدكتورة تيريزا م. ميشيل من الإدارة أن الممارسات البسيطة لغسل اليدين هي الطريقة الأكثر فاعلية لمنع انتشار العدوى في المنزل والمدرسة وأماكن أخرى. كما أصدرت الإدارة قاعدة نهائية في 2016 تقيد تسويق 19 مكوّنًا نشطًا في منتجات الغسل المطهر التي تباع بدون وصفة طبية.
مكونات ومبادئ التنظيم
تشير المعلومات إلى أن المكونات الفعالة الثلاثة بنزالكونيوم كلوريد وبنزيثونيوم كلوريد وكلوروكسي لينول لا تشترطها القاعدة النهائية كحماية إضافية مقارنة بالصابون العادي. وتؤكد الدكتورة ميشيل أن الشركات لم تقدم البيانات اللازمة لإثبات سلامة وفعالية هذه المكونات على المدى الطويل. كما أشارت FDA في إطار القاعدة النهائية لعام 2016 إلى حظر تسويق 19 مكوّنًا نشطًا في منتجات الغسل المطهر التي تُباع بدون وصفة طبية.
كيف تعرف منتجاً مضادًا للبكتيريا
عادةً ما تحمل المنتجات المضادة للبكتيريا على الملصق عبارة مضاد للبكتيريا، وقد تحتوي بعض المنتجات على بنزالكونيوم كلوريد، وبنزيثونيوم كلوريد، أو كلوروكسيلينول. وتؤكد الدكتورة ميشيل أن هذه المنتجات لا توفر حماية إضافية من الأمراض والالتهابات، وقد يمنح استخدامها مستخدميها شعورًا زائفًا بالأمان.
أهمية غسل اليدين العادي
يغسل اليدان بالماء والصابون العادي من أكثر الطرق فاعلية لمنع انتشار الجراثيم والوقاية من الأمراض. يمكن أن تنتقل الجراثيم من شخص لآخر أو من الأسطح إلى اليدين عند لمس العينين أو الأنف أو الفم بأيدٍ غير مغسولة، أو عند تحضير الطعام أو لمس أسطح ملوثة، أو عند السعال والعطس في اليدين ثم لمس أشخاص آخرين أو أشياء مشتركة.