تعلن وزارة الزراعة ارتفاع أسعار الطماطم في الأسواق المصرية نتيجة عوامل مرتبطة بدورة المحصول. ويؤكد الخبراء أن بدء فاصل العروات بين نهاية العروة الصيفية وبداية العروة الشتوية يضغط على المعروض. وترتفع الأسعار أيضًا بفعل انخفاض المعروض خلال العروة الخريفية. وتتوقع المصادر أن يبدأ التراجع تدريجيًا مع نهاية أكتوبر مع بدء حصاد العروة الشتوية وتوفر كميات إضافية في الأسواق.

عروات الإنتاج في مصر

تزرع الطماطم في مصر عبر خمس عروات رئيسية هي العروة الصيفية المبكرة، العروة الصيفية العادية، العروة النيلية، العروة الشتوية، والعروة المحيرة. تشكل العروة الصيفية النسبة الأكبر من الإنتاج بنسبة تقرب من 49% من المساحة المزروعة. تزرع شتلاتها في فبراير ومارس وأبريل ومايو وتنتج ثمارها بين يونيو وأغسطس. وتأتي العروة الشتوية في المرتبة الثانية بنحو 42% وتزرع شتلاتها في سبتمبر وأكتوبر وتنتج من يناير حتى مارس. وتأتي العروة النيلية في المرتبة الأخيرة من حيث المساحة بنسبة تقرب من 9% وتزرع في يونيو ويوليو وتنتج من أكتوبر حتى ديسمبر.

وتشير التقديرات الرسمية إلى أن مصر تزرع سنويًا نحو 500 ألف فدان وتنتج نحو 8 ملايين طن من الطماطم. ولا تتجاوز نسبة التصدير 3% من الإنتاج، أي حوالي 140 ألف طن سنويًا. وتبقى الأسعار في متناول المواطن بفضل الاعتماد المحلي الكامل. وتبذل وزارة الزراعة جهود كبيرة للسيطرة على الأسعار من خلال التوسع في الإنتاج الأفقي والرأسي واستخدام البيوت المحمية والزراعات المزدوجة، إضافة إلى توفير المنتج عبر المنافذ الثابتة والمتحركة.

شاركها.
اترك تعليقاً