يُعدّ فيروس ميتانيمو الرئوي البشري (HMPV) فيروساً يسبب عادة أعراضاً تشبه نزلة البرد. قد يسعل المصاب أحياناً أو يصدر أزيزاً، كما قد يعاني من سيلان في الأنف أو التهاب في الحلق. تكون الحالات خفيفة في الغالب لدى الأطفال والبالغين الأصحاء، لكن الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو مشاكل في التنفس يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة. تصيب معظم الأطفال عدوى HMPV قبل بلوغهم الخامسة من العمر.
غالباً ما تُسبّب عدوى HMPV أعراضاً تشبه نزلة البرد، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون مرضاً شديداً. من المرجّح أن تكون الإصابة الأولى شديدة لدى الأطفال الصغار، مما يجعلهم أكثر عرضة لأمراض خطيرة في المراحل الأولى. كما أن البالغين فوق 65 عاماً والأشخاص الذين لديهم مشاكل في التنفّس أو ضعف في المناعة قد يظهرون أعراض حادة عند الإصابة بالفيروس مرة أخرى.
أعراض فيروس ميتانيمو
تشمل الأعراض عادة سعالاً مستمراً وحرارة مرتفعة وسيلان الأنف أو انسداده والتهاب الحلق. قد يصاحبها صفير في الصدر وحدوث ضيق في التنفس أحياناً، وهو ما يختلف حسب شدة الحالة. غالباً ما يشعر المصابون بتوعّك عام أو تعب خلال الأيام الأولى من الإصابة.
قد تترافق الأعراض مع أعراض إضافية مثل السعال المستمر والحمى وسيلان الأنف والتهاب الحلق. كما قد يظهر صفير أو ضيق في التنفّس في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بشكل متكرر بالأطفال. نادراً ما يصاحب ذلك طفح جلدي في هذه العدوى، لكنه وارد في حالات معينة. بشكل عام، من المهم متابعة الأعراض والتماس الرعاية الصحية إذا ظهرت علامات شديدة.
طرق انتقال فيروس ميتانيمو
ينتقل فيروس ميتانيمو الرئوي البشري غالباً عبر الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروس. ينتشر عن طريق السعال والعطس وتطاير القطرات الدقيقة في الهواء. كما أن لمس الأسطح أو الأشياء مثل الهواتف ومقابض الأبواب ولوحات المفاتيح أو الألعاب قد يساهم في الانتقال. ويمكن أن ينتقل المرض أيضاً عند المصافحة أو العناق أو التقبيل، خصوصاً في الأماكن المغلقة والمزدحمة.