أعلنت مصادر إسرائيلية أن أحد الجثامين الأربعة التي سلّمتها حركة حماس إلى إسرائيل ليلاً في إطار وقف إطلاق النار بقطاع غزة لا يعود لمخطوف إسرائيلي. وقالت المصادر إن فحوص الحمض النووي التي أُجريت في معهد الطب الشرعي أظهرت أن الحمض النووي للجثة الرابعة لا يطابق أي من الـ21 مخطوفاً الذين يُعتقد أنهم قُتلوا في الأسر. وأشارت المصادر إلى أن الجثامين الأربعة سُلّمت لأنها تخص مخطوفين قتلوا في غزة.
أصدر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً أكد أن حماس مطالبة بالوفاء بالتزاماتها تجاه الوسطاء وإعادة جثامين جميع المخطوفين. وأكد البيان أن إسرائيل لن تتنازل عن هذا المطلب وستواصل العمل حتى إعادة المخطوفين، الأحياء منهم والقتلى. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن من المرجّح أن تكون الجثة الرابعة تخص أحد عناصر حركة حماس، بالرغم من أن فحص الحمض النووي لم يُطابق أي مخطوف من الـ21. كما أشارت المصادر إلى أن الهوية المعروفة حتى الآن تخص ثلاثة جثامين هي تمير نمروذي، أوريئيل باروخ، وإيتان ليفي.