أعلن الباحثون أن اختباراً بسيطاً يقيس نشاط السيروتونين في الدماغ من خلال تخطيط كهربية الدماغ ويعرف بتقنية LDAEP، وهو مقياس لاستجابة الدماغ للأصوات كمؤشر لمستويات السيروتونين. يستغرق الإجراء نحو نصف ساعة فقط. يهدف الاختبار إلى دعم تخصيص العلاج الدوائي وفقاً لمستويات السيروتونين لدى كل مريض، بهدف تقليل الآثار الجانبية وتحسين جودة الحياة.

أظهرت النتائج، التي عُرِضَت في مؤتمر الكلية الأوروبية لعلم الأدوية النفسية العصبية، أن المرضى الذين لديهم مستويات مرتفعة من السيروتونين قبل العلاج كانوا أكثر عرضة لضعف الرغبة الجنسية أو صعوبة الوصول إلى النشوة، وبنسبة دقة بلغت 87%. وتؤكد هذه النتائج إمكانية استخدام الفحص كأداة لتوجيه اختيار العلاج الدوائي بما يخفف من الآثار الجانبية ويعزز الجودة الحياتية للمريض. يأمل الباحثون في أن يساهم هذا الاختبار في تحسين تخصيص العلاجات وتقليل المعاكسات السلبية على الحياة اليومية.

شاركها.
اترك تعليقاً