تكشف تقارير منظمة الصحة العالمية أن غسل اليدين بالماء والصابون يمكن أن يقلل من معدلات العدوى التنفسية بنسبة تصل إلى 20%، كما يساهم في تقليل الإسهال والأمراض المعوية بنسبة تفوق 40%، مما يجعلها سلاحًا وقائيًا ضد الجراثيم اليومية. توضح منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن غسل اليدين لا يحمي الأفراد فحسب، بل يخفض العدوى المجتمعية، خاصة في المدارس والمستشفيات وأماكن التجمعات. كما يُعد خطوة أساسية لحماية الأطفال وكبار السن، إذ يقلل من انتقال الفيروسات والبكتيريا التي تسبب أمراضًا خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، والإنفلونزا، وفيروسات المعدة.
يوصي الخبراء بأن تغسل اليدين في الأوقات التالية: قبل تناول الطعام وبعده، وبعد استخدام الحمام، وبعد لمس الأسطح العامة أو مصافحة الآخرين، وبعد العطس أو السعال، وقبل التعامل مع الطعام أو لمس الوجه والعينين. ويُفضل استخدام الصابون العادي والماء الجاري لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التأكد من تنظيف ظهر اليدين وتحت الأظافر جيدًا. أو يمكن الاعتماد على معقم يحتوي على كحول بنسبة لا تقل عن 60% في حال عدم توفر الماء والصابون.