توضح المصادر الصحية أن فيروس الميتانيمو البشري (HMPV) هو فيروس يسبب التهابات الجهاز التنفسي لدى الأشخاص من مختلف الأعمار. تتشابه أعراضه مع الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي لكنها غالباً ما تكون خفيفة في بعض الحالات وتختلف بحسب شدة الإصابة. لا يوجد لقاح محدد لهذا الفيروس، لذا يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض شديدة أو مستمرة لتقييم الحالة وتلقي الرعاية المناسبة.
ما هو فيروس الميتانيمو البشري
توضح المصادر الصحية أن فيروس الميتانيمو البشري (HMPV) هو فيروس يتسبب في التهاب الرئة وينتمي إلى عائلة الفيروسات الرئوية. يصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، وتظهر أهمية خاصة لدى الأطفال والبالغين المعرضين للمضاعفات. وتتشارك أعراضه في بعض الحالات مع فيروس RSV، لكنها غالباً ما تكون أقل حدة من أمراض هذه الفئة. وتؤكد المصادر أن المصابين يحتاجون إلى رعاية طبية إذا ظهرت أعراض شديدة أو استمرت لفترة طويلة.
أعراض فيروس الميتانيمو البشري
تظهر الأعراض عادة كالسعال والحمى واحتقان الأنف مع صعوبات محتملة في التنفس. وتبلغ فترة الحضانة نحو 3 إلى 6 أيام، وتختلف مدة المرض حسب شدة الإصابة. في الحالات الخفيفة تكون الأعراض مشابهة لأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، بينما قد يتطور الأمر إلى التهاب شعبي أو التهاب رئوي في حالات شديدة. عند ظهور علامات صعبة في التنفس أو تفاقم الأعراض، تستدعي الرعاية الطبية والمتابعة المختصة.
كيف ينتشر الفيروس
ينتشر فيروس HMPV عبر رذاذ السعال أو العطس، ويمكن أن ينتقل عبر التلامس المباشر مع المصاب أو من خلال لمس الأسطح الملوثة ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم. توصي الوقاية بتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس لتقليل انتشار الجراثيم. كما يجب تجنب مشاركة الأكواب أو أدوات الطعام مع الآخرين والحرص على نظافة اليدين بشكل مستمر، خاصة بعد لمس أسطح ملوثة. تبقى الإجراءات الوقائية ذات فاعلية في الحد من انتشار العدوى حتى في وجود حالات مصابة ضمن العائلة.
العلاج والرعاية الصحية
لا يوجد دواء محدد أو لقاح مضاد للفيروس حتى الآن، لذا يركّز العلاج على تخفيف الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة. يوصى بتخفيف الحرارة وشرب كميات كافية من الماء، وتوفير الرعاية التنفسية في الحالات الشديدة مثل وجود حاجة لتوفير الأكسجين. قد يحتاج بعض المرضى إلى رعاية طبية متخصصة وتقييم مستمر بحسب تطور الأعراض. تتفاوت مدة المرض وفق شدة الإصابة من شخص لآخر.
الوقاية من فيروس HMPV
يمكن تقليل خطر الإصابة عبر غسل اليدين بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل. كما يجب تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم دون غسل اليدين، وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى. وتؤدي الممارسات الصحية العامة ونظافة الأسطح إلى تقليل احتمالات الانتشار حتى في المواسم التي تشهد ارتفاعاً في الإصابات. الالتزام بالإجراءات الوقائية يساهم في حماية أفراد المجتمع على نحو فعال.