أعلن ترامب خلال لقاء مع الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أنه بإمكان الولايات المتحدة نقل مباريات كأس العالم 2026 من بوسطن إلى مكان آخر إذا ظهرت اضطرابات أو ظروف غير آمنة في المدينة المستضيفة. وأضاف أن سكان بوسطن يحبون المدينة وأن جميع تذاكر المباريات قد نفدت، لكنه أشار إلى أن عمدة المدينة ليست جيدة في إدارة الوضع. وذكر أن هناك أجزاء من بوسطن قد تكون عرضة للاضطرابات، ما قد يلغي وجودها كموقع محتمل للمباريات. وأوضح أن القرار التنفيذي قد يتم في غضون ثانيتين إذا اقتضت الحاجة، وهذا يعكس قدرة الحكومة على تعديل الاستضافة وفق التطورات الأمنية.

ذكرت تقارير أن إدارة ترامب نشرت قوات من الحرس الوطني في واشنطن وممفيس، وجرى الحديث عن نزاعات قانونية محتملة في شيكاغو وبورتلاند بولاية أوريغون بشأن changer مواقع الاستضافة. ولم يرد المتحدث باسم الرئاسة مباشرة على التهديدات، بل أصدر بياناً أكد فيه أن بوسطن تستضيف مباريات كأس العالم وأن المدينة ترحب بالجماهير من جميع أنحاء العالم. وأوضح البيان أن الفيفا هو الجهة المختصة بتحديد مواقع الاستضافة وفق العقود الموقعة معه، وليست لدى الولايات المتحدة صلاحية إجراء تغييرات من جانب واحد.

موقف الفيفا والإجراءات المتوقعة

أشار نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيكتور مونتالياني إلى أن البطولة من صلاحية الفيفا وأن القرار النهائي مرتبط بالفيفا وليس بأي مدينة أو حكومة. وأوضح أن فيفا يتولى اتخاذ القرارات المتعلقة بمواقع الاستضافة وفق العقود المبرمة مع الدول الأعضاء. كما نقل ترامب أنه إذا كان أداء أحد الفرق سيئًا أو ظهرت ظروف غير آمنة، فسيتصل برئيس الفيفا جياني إنفانتينو لبحث خيار نقل المباريات إلى مكان آخر. وبالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير أن أي تعديل في خطة الاستضافة سيظل خاضعاً للإجراءات القانونية والالتزامات الدولية المرتبطة بالبطولة.

شاركها.
اترك تعليقاً