أعلنت وزارة النقل بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية إعداد دراسة نقل بديلة تهدف إلى استيعاب أعداد الركاب من مستخدمي قطار أبو قير وترام الرمل أثناء تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية وتطوير ترام الرمل. وتهدف الدراسة أيضاً إلى رفع كفاءة الطرق المحيطة لتخفيف التكدس المروري. وسيُفتح المحاور المرورية المتعارضة مع الأعمال الإنشائية قبل إيقاف الترام وبدء أعمال التطوير. وتندرج هذه الخطة ضمن جهود الوزارة لتوفير خيارات نقل آمنة ومستدامة خلال فترة التنفيذ.
أشارت الوزارة إلى التعاقد على تطوير ترام الرمل بطول 13.2 كيلومتر و24 محطة، حيث ستنفذ الأعمال الإنشائية وأعمال السكة بمعرفة تحالف شركات مصرية وطنية. ومن المتوقع توريد 30 قطاراً جديداً للمشروع وفق أحدث المواصفات العالمية بواسطة شركة كورية. وتجرى أيضاً أعمال مترو الإسكندرية (أبو قير – محطة مصر) بطول 21.7 كيلومتر وبواقع 20 محطة كجزء من خطة التوسع في مشروعات النقل الأخضر المستدامة على مستوى الجمهورية. ولأهميتها، تم التعاقد على توريد 21 وحدة قطار مترو تضم 189 عربة ضمن خطة توطين الصناعات الثقيلة داخل الجمهورية وتطوير صناعة الوحدات المتحركة محلياً. وتؤكد المصادر أن الإسكندرية كوجهة سياحية تشهد ازدحاماً خصوصاً في الصيف، وهو ما يعزز الحاجة إلى بدائل نقل فعالة أثناء تنفيذ المشاريع.