أطلقت الشراكة العالمية لغسل اليدين اليوم العالمي لغسل اليدين كفرصة لتطوير أساليب مبتكرة تشجع الناس على غسل أيديهم بالصابون في الأوقات الحرجة. منذ الاحتفال الأول عام 2008 تبنت الحكومات والمدارس والمؤسسات هذه المبادرة، فأصبحت منصة عالمية لنشر الوعي بنظافة اليدين كوسيلة فعالة لإنقاذ الأرواح. وفي عام 2019 حمل اليوم الشعار “أيدٍ نظيفة للجميع” ليؤكد ضرورة المساواة في الوصول إلى مرافق النظافة. ورغم أن الحدث بدأ عام 2008، أعادت جائحة كوفيد-19 تسليط الضوء على الدور الحيوي لغسل اليدين في حماية الصحة العامة والحد من انتشار العدوى.

حقائق وأرقام رئيسية

في عام 2019 تبنى اليوم العالمي لغسل اليدين الشعار “أيدٍ نظيفة للجميع”، لتأكيد أهمية المساواة في الوصول إلى مرافق النظافة. وتشير الأبحاث إلى أن غسل اليدين بالصابون يمكن أن يقلل الوفيات الناتجة عن أمراض الجهاز التنفسي بنحو 25%، كما يقلل حالات الإسهال تقريبًا إلى النصف وفقًا لدراسات مجلة لانسيت. هذه النتائج تظهر أن العادات البسيطة للنظافة يمكن أن تؤثر بفعالية في الصحة العامة وتحد من انتشار العدوى. كما تبرز الأرقام أن الاستثمار في النظافة والتعليم الصحي يترجم إلى إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة على نطاق عالمي.

التحديات العالمية في الوصول للنظافة

على الرغم من أهمية غسل اليدين، تواجه المجتمعات فجوات كبيرة في الوصول إلى مرافق النظافة. يصل فقط نحو 60% من سكان العالم إلى مرافق غسل اليدين الأساسية، فيما يفتقر أكثر من 10 ملايين شخص في 17 دولة إلى هذه الخدمة. وبينما تبلغ نسبة الأسر التي تمتلك صابوناً وماءً في العراق 91%، تصل في إثيوبيا إلى 0.1% فقط. تمثل هذه الفجوات تحديًا واضحًا أمام تحقيق الصحة العامة من خلال توفير الموارد الأساسية والتعليم الصحي.

شاركها.
اترك تعليقاً