أعلن رئيس غرفة المنشآت الفندقية أن استضافة مدينة شرم الشيخ لأعمال قمة السلام برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من قادة الدول أكّدت ريادة مصر وسمعتها الدولية. وأكدت القمة أن لمصر ثقلًا سياسيًا ينعكس في مكانة شرم الشيخ كوجهة عالمية للسلام والضيافة. وشهد الحدث محطة فارقة في سجل المقصد السياحي المصري ورُسّخت صورة المدينة كوجهة عالمية للسلام والضيافة. وأشار إلى أن الفنادق في شرم الشيخ قدمت خلال الأيام الماضية صورة مشرفة لقدراتها التنظيمية والخدمية وجودة الخدمات.
أكد أيوب أن الغرفة، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة جنوب سيناء وباقي الأجهزة المختصة، عملت على رفع جاهزية المنشآت الفندقية وتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة الصحية بما يليق بمكانة مصر وسمعتها الدولية. وأشار إلى أن الفنادق المصرية أصبحت شريكا رئيسيا في نجاح الدبلوماسية السياحية التي تعزز صورة مصر كوجهة آمنة ومضيافة. وذكر أن القمة لم تكن حدثًا سياسيًا فحسب بل مناسبة سياحية كبرى أظهرت للعالم قدرة مصر على الجمع بين الأمن والضيافة والتنظيم الراقي. وتنظر الغرفة حالياً إلى استثمار الزخم الإعلامي في حملات ترويجية جديدة تدعم خطط الدولة للوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا.