يذكر Fishertitus أن نمط الحياة السريع والتعرض المستمر للملوثات يجعل دعم الجسم في التخلص من السموم ضرورياً للحفاظ على الصحة العامة وخاصة صحة الكبد. يؤكد Fishertitus أن بعض الأطعمة تملك خصائص طبيعية وتساعد الكبد على أداء وظيفته بكفاءة أعلى من خلال تحفيز إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن إزالة السموم. وتساهم هذه الأطعمة في دعم العمليات الحيوية للجسم وتساعده على طرد الفضلات والسموم بشكل أكثر فاعلية.
أطعمة تدعم الكبد
يحتوي الجزر على البيتا كاروتين والفلافونويدات النباتية التي تدعم وظائف الكبد وتزيد من كفاءته في تصفية السموم. تساعد هذه المركبات الكبد على أداء وظيفته بشكل أكثر كفاءة من خلال تعزيز إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن إزالة السموم. كما تساهم البيتا كاروتين والفلافونويدات في دعم الصحة العامة من خلال تعزيز العمليات الحيوية في الجسم.
يحتوي الثوم على عنصر السيلينيوم الذي يعزز قدرة الكبد على طرد السموم. كما ينشط الثوم الإنزيمات الكبدية المسؤولة عن التخلص من المواد الضارة. يساعد البنجر في تنقية الدم وزيادة مستويات الأكسجين ويعزز تدفق العصارة الصفراوية. وهذا يسهل طرد الفضلات السامة من الجسم.
توفر الحمضيات مثل الجريب فروت والبرتقال والليمون فيتامين C ومضادات الأكسدة وتساعد الكبد على إنتاج الإنزيمات التي تخلص الجسم من الملوثات. تعمل هذه الإنزيمات على تعزيز قدرة الجسم على التخلص من السموم وتحسين العمليات الحيوية المرتبطة بالتنقية. يعتبر الجوز مصدراً ممتازاً لحامض الأرجينين الذي يساعد على إزالة الأمونيا، كما يزود الجسم بالجلوتاثيون وأوميغا 3 الضروريين لصحة الكبد. تتكامل هذه العناصر معاً في تعزيز صحة الكبد وتخفيف العبء على آليات التنقية في الجسم.
تحتوي الخضروات الصليبية والورقية مثل البروكلي والقرنبيط والسبانخ على الكلوروفيل ومركبات الكبريت التي تحفز الكبد لإنتاج الإنزيمات المزيلة للسموم وتحييد المعادن الثقيلة. الكركم من أفضل مضادات الالتهاب حيث يحفز الكبد على التخلص من السموم ويدعم إصلاح الخلايا بفضل مضادات الأكسدة القوية. كما يحتوي التفاح على البكتين الذي يساعد على تنظيف الجهاز الهضمي من السموم ويخفف العبء عن الكبد. تتكامل هذه المواد معاً في تعزيز وظائف الكبد وحماية الجسم من السموم.