أعلنت السلطات الإسرائيلية فجر اليوم الخميس تأجيل فتح معبر رفح إلى حين تكثيف حركة حماس لجهودها لإعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين. أوضحت أنها اتخذت هذا الإجراء كشرط لاستعادة الاستقرار الأمني وتسهيل الجهود الإنسانية في القطاع. وجاءت الإشارة إلى أن الالتزامات بموجب وقف إطلاق النار ما تزال قيد المتابعة والتقييم من قبل الجهات المعنية.
قرار بتأجيل فتح المعبر
رغم ذلك، أعلنت كتائب القسام مساء الأربعاء أنها سلمت جثماني أسيرين آخرين قتلوا خلال القصف الإسرائيلي أثناء الحرب، لكنها أكدت أن استعادة بقية الجثامين تتطلب جهوداً ومعدات خاصة بسبب الدمار الهائل الذي خلفته العمليات العسكرية. وأوضحت الحركة أن تقدمها هذا لا يعني انتهاء الملف، وأن استكمال بقية الجثامين يظل مرتبطاً بتوفير آليات وتسهيلات تقنية ولوجستية. وفي سياق التطورات الدولية، أعلن البيت الأبيض بدء المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب وتشكيل قوة دولية للاستقرار في قطاع غزة. كما استأنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصعيد لهجته، قائلاً إن إسرائيل يمكنها استئناف القتال في غزة بمجرد كلمة واحدة منه إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق.
التطورات الدولية وردود الفعل الأمريكية
وتسود أجواء من التوتر الحذر في قطاع غزة، مع استمرار الانتهاكات والاتهامات المتبادلة بشأن الالتزام ببنود الاتفاق رغم سريان وقف إطلاق النار. وتؤكد المصادر الأمنية أن أي تصعيد أو تقصير في الالتزام قد يعيد دائرة التصعيد من جديد. وفي هذه الأجواء، تظل الجهود الدولية والإقليمية مطروحة لتهدئة الوضع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان.